لا نُبيتَنَّه كما قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر كلمة لنَقُولَنَّ بتاء مفتوحة بعد اللام الأولى وبضم اللام الثانية وكذا لا تقولون وقال الباقون بنون مفتوحة بعد اللام الأولى مع فتح اللام الثانية هكذا لنقولن يقول الناظم نقول النفضم رابعا ونبيت النهو ومعا في النون خاطب شمر الدلاء وقد وافق خلف العاشر أصله قوله تعالى
أهله وقوله وإنا عند الوقف على هاتين الكلمتين يكون لحمزة في الهمزة وجهان له تحقيق الهمزة وله تسهيلها بين بين التحقيق كبقية القراء هكذا وأهل وإنا والتسهيل هكذا وأهل وإنا يقول الناظم وما فيه الفواسط بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ففهم من هذا أن لحمزة وجهين
هما التحقيق والتغيير والتغيير هنا يصرف إلى التسهيل بين بين من قول الناظم وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الناظم في الدره فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى مهلكا يقرأ شعبة بفتح الميم واللام هكذا مهلك ويقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام هكذا مهلك ويقرأ الباقون بضم الميم وفتح اللام هكذا مُهلَك! يقول
الإمام الشاطبي لمهلكهم ضموا ومهلك أهله سوى عاصم والكسر في اللام عُولا. وبناء على ما سبق نقرأ لحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا. ثم لتقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا نصادقون ونقرأ لشعبتها كذا قالوا تقاسموا بالله نبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله 3- ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا نصادقون
ونقرأ لحفص هكذا 4- قالوا تقاسموا بالله نبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله 3- ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ونقرأ لبقية القراء هكذا 4- قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله 3- ثم لنقول النل ولي ما شهدنا مهلك أهله وإنا نصادقون